"كل شئ تغير في مباراتين"، كانت تلك جملة نطق بها اليوم الأرجنتيني جونزالو هيجوين مهاجم ريال مدريد ودلل بها على حقيقة مزدوجة: أن حال كرة القدم يتبدل خلال ساعات وأن النادي الملكي عاد إليه الأمل في أن يتوج بطلا للدوري الأسباني لكرة القدم.
وتخضع كرة القدم المعاصرة لتوال للأحداث سريع لدرجة أن أي تحليل معرض لخطر أن يصبح قديما في غضون ساعات. وهذا هو ما أثبتته الجولة الماضية من بطولة الدوري الأسباني ، حيث بات ريال مدريد على بعد نقطة واحدة من برشلونة في الوقت الذي حكم فيه كثيرون على البطولة بأنها قد حسمت.
وفاز برشلونة 2/ صفر في مباراة القمة التي أقيمت في العاشر من نيسان/أبريل ، بعدما قدم درسا في التفوق وكشف عيوب ريال مدريد ، الذي أصبح وقتها يتأخر بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر قبل سبع جولات على نهاية البطولة.
وسارع القطاع الأكثر انتماء إلى النادي الكتالوني بغناء نشيد البطل ، بينما بكى المشحعون الأكثر تشاؤما لريال مدريد إخفاقا محققا.
ولم يتغير شئ في الجولة التالية ، لكن بعد سبعة أيام فقط من مباراة القمة عاد الدوري إلى الاشتعال. برشلونة قدم وجها مجهولا وخرج بالكاد بنقطة التعادل السلبي أمام إسبانيول الجرئ. في المقابل ، أخرج ريال مدريد أفضل ما في جعبته للفوز على بلنسية 2/ صفر.
على هذا النحو ، لم يعد ريال مدريد فقط إلى المنافسة على اللقب قبل خمس جولات على النهاية ، بل يؤكد أكثر المتفائلين الآن أن المباريات المتبقية للفريق أسهل من برشلونة.
وسريعا ما يقفز التاريخ الحديث إلى أذهان مشجعي النادي الملكي الذين يتذكرون كيف حصد ريال مدريد اللقب قبل ثلاثة أعوام مع المدرب الإيطالي فابيو كابيللو بعد انتفاضة كبيرة ، بلغت أوجها في الجولة الأخيرة للموسم.
ويؤكد هيجوين "بعد مباراة برشلونة زاد الكلام كثيرا عن أن الدوري قد حسم وأن فرصنا في الفوز به قليلة ، لكن كل شئ تغير في مباراتين. إننا على بعد نقطة مع تبقي خمس مباريات. إنه وضع يمكن قلبه".
ويعرف الأرجنتيني ما يتحدث عنه ، فقد كان أحد أبطال ذلك الدوري الذي تحقق مع كابيللو بتسجيله العديد من الأهداف الحاسمة. ودون الابتعاد عن هذه النقطة ، سجل المهاجم هدفا آخر في مباراة الأحد رفع به رصيده الإجمالي إلى 25 في الموسم الحالي ، بفارق هدفين فقط خلف مواطنه ليونيل ميسي.
ما يحدث الآن هو أن احتمال قلب الأوضاع لا يتعلق بفريق عادي ، بل بأفضل برشلونة على الإطلاق. فريق يتقدم ، حتى الآن ، على ريال مدريد بفارق نقطة ، فضلا عن فارق الأهداف في المواجهتين المباشرتين ، الذي هو عامل الحسم في الدوري الأسباني في حالة التساوي في النقاط.
وأضاف هيجوين "ندرك أن بلوغ 98 نقطة (في البطولة) يعد إنجازا مذهلا. لم يحدث قط ، وسيكون من الجنون تحقيقه. لو تفوق عليه برشلونة أو عادله ، فلن يسعنا سوى تهنئته. لكننا ندرك أننا لو حققنا هذا العدد من النقاط فستكون لدينا فرصة للتتويج أبطالا".
الآن الفريقان الطامحان للقب على خط النار ، يدركان أن أي تعثر قد يعني ضياع البطولة. فالحقيقة أن شيئا لم يحسم بعد.
وتخضع كرة القدم المعاصرة لتوال للأحداث سريع لدرجة أن أي تحليل معرض لخطر أن يصبح قديما في غضون ساعات. وهذا هو ما أثبتته الجولة الماضية من بطولة الدوري الأسباني ، حيث بات ريال مدريد على بعد نقطة واحدة من برشلونة في الوقت الذي حكم فيه كثيرون على البطولة بأنها قد حسمت.
وفاز برشلونة 2/ صفر في مباراة القمة التي أقيمت في العاشر من نيسان/أبريل ، بعدما قدم درسا في التفوق وكشف عيوب ريال مدريد ، الذي أصبح وقتها يتأخر بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر قبل سبع جولات على نهاية البطولة.
وسارع القطاع الأكثر انتماء إلى النادي الكتالوني بغناء نشيد البطل ، بينما بكى المشحعون الأكثر تشاؤما لريال مدريد إخفاقا محققا.
ولم يتغير شئ في الجولة التالية ، لكن بعد سبعة أيام فقط من مباراة القمة عاد الدوري إلى الاشتعال. برشلونة قدم وجها مجهولا وخرج بالكاد بنقطة التعادل السلبي أمام إسبانيول الجرئ. في المقابل ، أخرج ريال مدريد أفضل ما في جعبته للفوز على بلنسية 2/ صفر.
على هذا النحو ، لم يعد ريال مدريد فقط إلى المنافسة على اللقب قبل خمس جولات على النهاية ، بل يؤكد أكثر المتفائلين الآن أن المباريات المتبقية للفريق أسهل من برشلونة.
وسريعا ما يقفز التاريخ الحديث إلى أذهان مشجعي النادي الملكي الذين يتذكرون كيف حصد ريال مدريد اللقب قبل ثلاثة أعوام مع المدرب الإيطالي فابيو كابيللو بعد انتفاضة كبيرة ، بلغت أوجها في الجولة الأخيرة للموسم.
ويؤكد هيجوين "بعد مباراة برشلونة زاد الكلام كثيرا عن أن الدوري قد حسم وأن فرصنا في الفوز به قليلة ، لكن كل شئ تغير في مباراتين. إننا على بعد نقطة مع تبقي خمس مباريات. إنه وضع يمكن قلبه".
ويعرف الأرجنتيني ما يتحدث عنه ، فقد كان أحد أبطال ذلك الدوري الذي تحقق مع كابيللو بتسجيله العديد من الأهداف الحاسمة. ودون الابتعاد عن هذه النقطة ، سجل المهاجم هدفا آخر في مباراة الأحد رفع به رصيده الإجمالي إلى 25 في الموسم الحالي ، بفارق هدفين فقط خلف مواطنه ليونيل ميسي.
ما يحدث الآن هو أن احتمال قلب الأوضاع لا يتعلق بفريق عادي ، بل بأفضل برشلونة على الإطلاق. فريق يتقدم ، حتى الآن ، على ريال مدريد بفارق نقطة ، فضلا عن فارق الأهداف في المواجهتين المباشرتين ، الذي هو عامل الحسم في الدوري الأسباني في حالة التساوي في النقاط.
وأضاف هيجوين "ندرك أن بلوغ 98 نقطة (في البطولة) يعد إنجازا مذهلا. لم يحدث قط ، وسيكون من الجنون تحقيقه. لو تفوق عليه برشلونة أو عادله ، فلن يسعنا سوى تهنئته. لكننا ندرك أننا لو حققنا هذا العدد من النقاط فستكون لدينا فرصة للتتويج أبطالا".
الآن الفريقان الطامحان للقب على خط النار ، يدركان أن أي تعثر قد يعني ضياع البطولة. فالحقيقة أن شيئا لم يحسم بعد.