ربما تبدو رحلة فريق فولهام الممتدة لحوالي 450 ميلا ،من غرب لندن إلى مدينة هامبورج الألمانية بالحافلة لخوض مباراة ذهاب الدور قبل النهائي بمسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم، شاقة بالنسبة للاعبي هذه الأيام في الفريق الإنجليزي.
ولكن بالنسبة لمدرب الفريق، روي هودجسون، لاتمثل هذه الرحلة بأكملها سوى "وثبة بسيطة".
مر هودجسون ، المولود في منطقة كوريدون، جنوبي لندن عام 1947 ، بمشوار طويل منذ أن بدأ مسيرته الرياضية كلاعب متواضع المستوى لم يكن حتى قادرا على شق طريقه نحو التشكيل الأساسي لفريق كريستال بالاس ووصولا إلى هذه الأيام.
ولكن عبر مشواره التدريبي الذي بدأه مع فريق هالمشتادز السويدي، جاب هودجسون أرجاء القارة العجوز، حيث عمل في إيطاليا مدربا لفريق إنتر ميلان مرتين، وتولى تدريب بلاكبيرن الإنجليزي، ورشح لتدريب منتخب إنجلترا مرتين وبعدها تولى تدريب منتخب فنلندا ، كما درب منتخب سويسرا.
وفي هذه الفترة تحديدا التي تولى فيها قيادة سويسرا بدأ العالم يلاحظ هودجسون كمدرب يعتد به حيث نجح وقتها في قيادة فريق غاب عن الساحة الدولية منذ عام 1960 ،إلى دور ال16 لبطولة كأس العالم 1994 ثم قاده إلى نهائيات بطولة الأمم الأوروبية التالية، "يورو1996" .
يتولى هودجسون تدريب فولهام منذ عام 2007 عندما أنقذهم مما بدا وقتها هبوطا محققا لدوري الدرجة الأولى، تحت قيادة مدرب الفريق السابق لاوري سانشيز بل نقل الفريقة لمستوى يؤهله للمشاركة في بطولة الدوري الأوروبي.
سيظل فوز فولهام في مباراتي الذهاب والعودة أمام يوفنتوس الإيطالي في طريقه إلى قبل نهائي الدوري الأوروبي هذا الموسم محفورا في ذاكرة النادي الإنجليزي إلى الأبد كما هو الحال بالنسبة لسجل نتائج الموسم بالنسبة لفولهام في البطولة الأوروبية، والذي يتحدث عن نفسه.
بيد أن الأسلوب الذي اتبعه هودجسون في عمله منذ وظيفته التدريبية الأولى في عام 1976 وحتى هذه الأيام يعكس السر وراء نجاحه.
يعرف عن هودجسون الهدوء في حديثه والتواضع والدقة في الاستعدادات، والأمانة ويتميز بالقدرة على إستخراج أفضل ما في الفريق، وهو الأمر الذي يلاحظه لاعبوه.
يقول لاعب خط وسط فولهام، داني ميرفي: "إنه يتمتع بمعرفة كبيرة باللعبة ولديه فلسفة خاصة، كما لديه المزاج الذي يحتاجه المدرب .. إنه لا يترك الإحباط يتملكه تماما كما أنه لا يتركنا ننجرف وراء التيار عندما نحقق نتيجة طيبة".
وأضاف: "غير (هودجسون) طريقة أدائنا تماما.. وجعل منا فريقا يمارس الكرة وليس ذلك الفريق صاحب الأداء الصلب المباشر تحت قيادة لاوري ، فتلك الطريقة لم تكن تناسبنا لأن لاعبي الفريق كانوا يتميزون بالمهارة وليس بأجسامهم القوية".
لم يغب نجاح هودجسون عن المسئولين في انجلترا حيث أنه من المرشحين دائما لتولي تدريب منتخب البلاد، إذا ما ترك الإيطالي فابيو كابيللو مدرب الفريق الحالي منصبه.
قبل 13 عاما قاد هودجسون فريق إنتر ميلان إلى نهائي بطولة كأس الاتحاد الأوروبي، ولكنه خسر بضربات الجزاء الترجيحية أمام شالكه الألماني.
وفي حال نجح فولهام في تجاوز عقبة هامبورج، سيعود الفريق إلى الاستاد الألماني من جديد لخوض نهائي البطولة إما أمام ليفربول الإنجليزي أو أتلتيكو مدريد الأسباني.
ورغم أن وصول فولهام إلى هذه المرحلة المتقدمة من الدوري الأوروبي لم يكن يخطر على بال كثيرين قبل انطلاق منافسات البطولة ، الا ان هذا هو اقل مايناسب رجلا مثل هودجسون بانجازاته وتجاوزه التوقعات دوما طوال مشواره الرياضي.
ولكن بالنسبة لمدرب الفريق، روي هودجسون، لاتمثل هذه الرحلة بأكملها سوى "وثبة بسيطة".
مر هودجسون ، المولود في منطقة كوريدون، جنوبي لندن عام 1947 ، بمشوار طويل منذ أن بدأ مسيرته الرياضية كلاعب متواضع المستوى لم يكن حتى قادرا على شق طريقه نحو التشكيل الأساسي لفريق كريستال بالاس ووصولا إلى هذه الأيام.
ولكن عبر مشواره التدريبي الذي بدأه مع فريق هالمشتادز السويدي، جاب هودجسون أرجاء القارة العجوز، حيث عمل في إيطاليا مدربا لفريق إنتر ميلان مرتين، وتولى تدريب بلاكبيرن الإنجليزي، ورشح لتدريب منتخب إنجلترا مرتين وبعدها تولى تدريب منتخب فنلندا ، كما درب منتخب سويسرا.
وفي هذه الفترة تحديدا التي تولى فيها قيادة سويسرا بدأ العالم يلاحظ هودجسون كمدرب يعتد به حيث نجح وقتها في قيادة فريق غاب عن الساحة الدولية منذ عام 1960 ،إلى دور ال16 لبطولة كأس العالم 1994 ثم قاده إلى نهائيات بطولة الأمم الأوروبية التالية، "يورو1996" .
يتولى هودجسون تدريب فولهام منذ عام 2007 عندما أنقذهم مما بدا وقتها هبوطا محققا لدوري الدرجة الأولى، تحت قيادة مدرب الفريق السابق لاوري سانشيز بل نقل الفريقة لمستوى يؤهله للمشاركة في بطولة الدوري الأوروبي.
سيظل فوز فولهام في مباراتي الذهاب والعودة أمام يوفنتوس الإيطالي في طريقه إلى قبل نهائي الدوري الأوروبي هذا الموسم محفورا في ذاكرة النادي الإنجليزي إلى الأبد كما هو الحال بالنسبة لسجل نتائج الموسم بالنسبة لفولهام في البطولة الأوروبية، والذي يتحدث عن نفسه.
بيد أن الأسلوب الذي اتبعه هودجسون في عمله منذ وظيفته التدريبية الأولى في عام 1976 وحتى هذه الأيام يعكس السر وراء نجاحه.
يعرف عن هودجسون الهدوء في حديثه والتواضع والدقة في الاستعدادات، والأمانة ويتميز بالقدرة على إستخراج أفضل ما في الفريق، وهو الأمر الذي يلاحظه لاعبوه.
يقول لاعب خط وسط فولهام، داني ميرفي: "إنه يتمتع بمعرفة كبيرة باللعبة ولديه فلسفة خاصة، كما لديه المزاج الذي يحتاجه المدرب .. إنه لا يترك الإحباط يتملكه تماما كما أنه لا يتركنا ننجرف وراء التيار عندما نحقق نتيجة طيبة".
وأضاف: "غير (هودجسون) طريقة أدائنا تماما.. وجعل منا فريقا يمارس الكرة وليس ذلك الفريق صاحب الأداء الصلب المباشر تحت قيادة لاوري ، فتلك الطريقة لم تكن تناسبنا لأن لاعبي الفريق كانوا يتميزون بالمهارة وليس بأجسامهم القوية".
لم يغب نجاح هودجسون عن المسئولين في انجلترا حيث أنه من المرشحين دائما لتولي تدريب منتخب البلاد، إذا ما ترك الإيطالي فابيو كابيللو مدرب الفريق الحالي منصبه.
قبل 13 عاما قاد هودجسون فريق إنتر ميلان إلى نهائي بطولة كأس الاتحاد الأوروبي، ولكنه خسر بضربات الجزاء الترجيحية أمام شالكه الألماني.
وفي حال نجح فولهام في تجاوز عقبة هامبورج، سيعود الفريق إلى الاستاد الألماني من جديد لخوض نهائي البطولة إما أمام ليفربول الإنجليزي أو أتلتيكو مدريد الأسباني.
ورغم أن وصول فولهام إلى هذه المرحلة المتقدمة من الدوري الأوروبي لم يكن يخطر على بال كثيرين قبل انطلاق منافسات البطولة ، الا ان هذا هو اقل مايناسب رجلا مثل هودجسون بانجازاته وتجاوزه التوقعات دوما طوال مشواره الرياضي.
