توج بنفيكا ، الفريق الذي يضم لاعبين أغلبهم من نجوم أمريكا اللاتينية ، بلقب بطولة الدوري البرتغال للمرة الثانية والثلاثين في تاريخه ، لتنطلق الاحتفالات الصاخبة في العاصمة لشبونة.
وبهدفين لنجم باراجواي أوسكار كاردوزو ، فاز نادي الأسطورة إيزيبيو في الجولة الأخيرة للبطولة أمس الأحد على ضيفه ريو أفي 2/1 ليحقق لقبه الأول في الدوري منذ عام 2005 .
وأزاح فريق "النسور" الذي يضم النجوم الأرجنتينيين خافيير سافيولا وبابلو أيمار وأنخل دي ماريا والبرازيليين لويزاو وراميريس ، غريمه بورتو عن عرشه بعد أن توج الأخير باللقب في الأعوام الأربعة الماضية.
وأحرز كاردوزو هدفيه في الدقيقتين الثالثة و78 ليتوج هدافا للبطولة برصيد 26 هدفا ، بفارق هدف عن الكولومبي راداميل فالكاو هداف بورتو.
و كان ريكاردو شافيز قد أدرك التعادل للضيوف في الدقيقة 76 ، على ملعب "النور" الذي امتلأ عن آخره بجمهور وصل عدده إلى 65 ألف متفرج.
وبهذا اللقب ، وضع بنفيكا نهاية لعهد موفق لبورتو.
وتعكس الأرقام هيمنة بنفيكا وتفوقه: فقد جمع 76 نقطة في 30 مباراة بمعدل يبلغ 4ر84 بالمائة ، فيما كانت حصيلته التهديفية خارج المنافسة بعد أن سجل 78 هدفا واهتزت شباكه 20 مرة.
وحل سبورتنج براجا الذي تعادل أمس في زيارته لناسيونال بجزيرة ماديرا 1/1 ، في المركز الثاني برصيد 71 نقطة ليؤكد جدارته بالتأهل إلى النسخة القادمة من دوري أبطال أوروبا.
أما بورتو فجمع 68 نقطة ليرتضي المركز الثالث ، متقدما بفارق شاسع عن سبورتنج لشبونة صاحب المركز البرابع برصيد 48 نقطة ، ليتأهلا معا إلى بطولة الدوري الأوروبي في الموسم المقبل.
وبمجرد إطلاق صافرة النهاية لمباراة ملعب "النور"، أنشد الآلاف صيحة التتويج في المدرجات ، فيما تجمع آلاف آخرون في ميدان "براسا ماركيس دي بومبال" في لشبونة للاحتفال باللقب.
وأطلقت السيارات العنان لصافراتها ، فيما امتلأت الحانات بالرواد عن آخرها.
وقال لويزاو مدافع الفريق وقائده "كنا نريد الحسم في الجولة الماضية"، في إشارة إلى الهزيمة التي تعرض لها الفريق الأسبوع الماضي على ملعب بورتو 3/1 وحالت دون التبكير بالاحتفالات.
لكن لويزاو عاد واستدرك "من الرائع أن نتوج أمام جماهيرنا".
ولم يفسد فرحة بنفيكا بلقبه ، سوى الشكاوى المستمرة للعديد من الأندية حول محاباة مفترضة من جانب الحكام للفريق.
ولم يتمكن دومينجوس باسيينسيا المدير الفني لبراجا من إخفاء سخطه بعد انتهاء البطولة.
وقال مدرب الفريق الوصيف "لم يكن من الممكن فعل المزيد. بنفيكا توج بطلا ، لكن أوجه عدم المساواة كانت كثيرة. بنفيكا خاض نصف البطولة أمام فرق تلعب بعشرة لاعبين"، في إشارة إلى حالات الطرد العديدة التي تعرض لها لاعبو الفرق المنافسة خلال مبارياتهم أمام البطل.
بيد أن ذلك لم يمنع الصحف الصادرة اليوم من إغداق المديح على البطل الجديد. وكتبت صحيفة "ريكورد" الرياضية "لا أحد يقاوم بنفيكا".
وإلى جانب النجوم المذكورين ، شارك العديد من اللاعبين اللاتينيين بقوة في نجاح بنفيكا ، مثل البرازيليين ديفيد لويز وسيدني وأيرتون وويلدون وألان كارديك وإيدر لويس ، والأوروجواني ماكسي بيريرا.
وبدأ الفريق العديد من مبارياته هذا الموسم ، بتسعة أو عشرة لاعبين مولودين على الجانب الآخر من الأطلنطي.
واعتبرت وكالة أنباء "لوسا" المحلية أن الفريق كان ببساطة "أفضل بنفيكا منذ عهد المدير الفني السويدي زفينن جوران إريكسون (بين عامي 1989 و1992)"
مع تحياتي:AbDUlaILAaH.
وبهدفين لنجم باراجواي أوسكار كاردوزو ، فاز نادي الأسطورة إيزيبيو في الجولة الأخيرة للبطولة أمس الأحد على ضيفه ريو أفي 2/1 ليحقق لقبه الأول في الدوري منذ عام 2005 .
وأزاح فريق "النسور" الذي يضم النجوم الأرجنتينيين خافيير سافيولا وبابلو أيمار وأنخل دي ماريا والبرازيليين لويزاو وراميريس ، غريمه بورتو عن عرشه بعد أن توج الأخير باللقب في الأعوام الأربعة الماضية.
وأحرز كاردوزو هدفيه في الدقيقتين الثالثة و78 ليتوج هدافا للبطولة برصيد 26 هدفا ، بفارق هدف عن الكولومبي راداميل فالكاو هداف بورتو.
و كان ريكاردو شافيز قد أدرك التعادل للضيوف في الدقيقة 76 ، على ملعب "النور" الذي امتلأ عن آخره بجمهور وصل عدده إلى 65 ألف متفرج.
وبهذا اللقب ، وضع بنفيكا نهاية لعهد موفق لبورتو.
وتعكس الأرقام هيمنة بنفيكا وتفوقه: فقد جمع 76 نقطة في 30 مباراة بمعدل يبلغ 4ر84 بالمائة ، فيما كانت حصيلته التهديفية خارج المنافسة بعد أن سجل 78 هدفا واهتزت شباكه 20 مرة.
وحل سبورتنج براجا الذي تعادل أمس في زيارته لناسيونال بجزيرة ماديرا 1/1 ، في المركز الثاني برصيد 71 نقطة ليؤكد جدارته بالتأهل إلى النسخة القادمة من دوري أبطال أوروبا.
أما بورتو فجمع 68 نقطة ليرتضي المركز الثالث ، متقدما بفارق شاسع عن سبورتنج لشبونة صاحب المركز البرابع برصيد 48 نقطة ، ليتأهلا معا إلى بطولة الدوري الأوروبي في الموسم المقبل.
وبمجرد إطلاق صافرة النهاية لمباراة ملعب "النور"، أنشد الآلاف صيحة التتويج في المدرجات ، فيما تجمع آلاف آخرون في ميدان "براسا ماركيس دي بومبال" في لشبونة للاحتفال باللقب.
وأطلقت السيارات العنان لصافراتها ، فيما امتلأت الحانات بالرواد عن آخرها.
وقال لويزاو مدافع الفريق وقائده "كنا نريد الحسم في الجولة الماضية"، في إشارة إلى الهزيمة التي تعرض لها الفريق الأسبوع الماضي على ملعب بورتو 3/1 وحالت دون التبكير بالاحتفالات.
لكن لويزاو عاد واستدرك "من الرائع أن نتوج أمام جماهيرنا".
ولم يفسد فرحة بنفيكا بلقبه ، سوى الشكاوى المستمرة للعديد من الأندية حول محاباة مفترضة من جانب الحكام للفريق.
ولم يتمكن دومينجوس باسيينسيا المدير الفني لبراجا من إخفاء سخطه بعد انتهاء البطولة.
وقال مدرب الفريق الوصيف "لم يكن من الممكن فعل المزيد. بنفيكا توج بطلا ، لكن أوجه عدم المساواة كانت كثيرة. بنفيكا خاض نصف البطولة أمام فرق تلعب بعشرة لاعبين"، في إشارة إلى حالات الطرد العديدة التي تعرض لها لاعبو الفرق المنافسة خلال مبارياتهم أمام البطل.
بيد أن ذلك لم يمنع الصحف الصادرة اليوم من إغداق المديح على البطل الجديد. وكتبت صحيفة "ريكورد" الرياضية "لا أحد يقاوم بنفيكا".
وإلى جانب النجوم المذكورين ، شارك العديد من اللاعبين اللاتينيين بقوة في نجاح بنفيكا ، مثل البرازيليين ديفيد لويز وسيدني وأيرتون وويلدون وألان كارديك وإيدر لويس ، والأوروجواني ماكسي بيريرا.
وبدأ الفريق العديد من مبارياته هذا الموسم ، بتسعة أو عشرة لاعبين مولودين على الجانب الآخر من الأطلنطي.
واعتبرت وكالة أنباء "لوسا" المحلية أن الفريق كان ببساطة "أفضل بنفيكا منذ عهد المدير الفني السويدي زفينن جوران إريكسون (بين عامي 1989 و1992)"
مع تحياتي:AbDUlaILAaH.